ريشا

كيفية الصيام. ماذا لو قررت التوقف عن تناول الطعام لمدة أسبوع كامل؟ هل سيكون ذلك خطرا على جسمك؟ في الوقت الحالي، يفضل العديد من الناس ممارسة صيام الماء الدوري، بحيث لا يستهلكون أي طعام أو شراب غير الماء. ينبغي أن لا يستمر صيام الماء لمدة تزيد عن بضعة أيام، كما يتوجب عليك استشارة الطبيب مسبقًا. ومن بين فوائد هذا الصيام انخفاض ضغط الدم، وتحسّن الأنسولين وحساسية اللبتين، وانخفاض مستويات الكوليسترول، وفقدان الوزن. النقطة الأولى والأهم هنا عدم القفز إلى فترة طويلة من الصيام مباشرة. ينبغي أن تستمر تجربتك الأولى لصيام الماء لمدة يومين تقريبًا. وعندما تخطط لممارسة صيام الماء لمدة 7 أيام، حاول أن تختار وقتًا هادئًا في حياتك. فالقيام بذلك خلال موسم الاختبارات أو النقل من منزل لآخر هو توقيت سيء.

يتعرض العديد من الأفراد لأعراض القولون العصبي التي قد لا تتشابه من فرد إلى آخر، الأمر الذي يصعب من وضعية تشخيصه، فهو ليس مرضاً في طبيعة الوضع، وإنما عبارة عن مظاهر واقترانات مفاجئة تتم نتيجة تشنجات عصبية أو أمور نفسية أو نتيجة تناول أغذية لا تتناسب وطبيعة القولون، حيث لا تتشابه المظاهر والاقترانات وتتفاوت في جميع مرة يصاب بها الفرد. تشخيص القولون العصبي لديه الأفراد المصابون بالقولون العصبي نسق كهربائي فوق الطبيعي ينتج عن هذا دوائر كهربائية عالية بداخل منطقة القولون، الأمر الذي يجعلها قابلة للانقباض نتيجة تعرضها إلى غير مشابه المسببات، حيث تبدو مظاهر واقترانات القولون العصبي عندما يتمدد جدران القولون للخارج, الأمر الذي يؤدي إلى الإحساس بالانتفاخ داخل حدود منطقة البطن، كما ويحفز التوسع بداخل منطقة القولون والخلايا العصبية لإرسال دلالة إلى الرأس كمنبه للألم، حيث تكون العلامات في القولون أو المستقبلات في الرأس في وضعية غير طبيعية، الأمر الذي يقود إلى تأثرها بالمواد الكيميائية الناتجة عن الحنق والتوتر والضغط السيكولوجي، فيزيد من اختلال القولون. يؤدي الفرط في حساسية الأعصاب المتواجد

تعتبر قرحة المعدة من أكثر أمراض المعدة شيوعاً، وهي جزء من القرحة الهضمية التي قد تصيب أي جزء في الجهاز الهضمي سواء الاثني عشر أو المعدة، وتحدث قرحة المعدة عادةً بسبب حدوث خلل في توازن العوامل الضارة الموجودة فيها مثل جرثومة الملوثة الهوائية، كما تحدث قرحة المعدة نتيجة تعرض الغشاء المخاطي للتآكل، والجدير بالذكر أن معظم حالات الإصابة بهذه الحالة ناتج عن تلوث المعدة بالجرثومة البوابية، علماً أن المصابين بهذه الحالة أيضاً على عكس الشائع، يكون إفراز حمض المعدة لديهم أقل من المصابين بقرحة الاثني عشر. يتم تشخيص قرحة المعدة بملاحظة الأعراض، وإجراء تنظير داخلي (Endoscopy) للمعدة، كما يتم عمل صورة بأشعة إكس بعد إعطاء المريض مادة باريوم ليبتلعها، أما أهم طرق العلاج ما يلي: في حال كانت القرحة ناتجة عن وجود إصابة بالجرثومة الملوية البوابية، يكون العلاج بالمضادات الحيوية التي تعمل على القضاء على هذه الجرثومة، ومن أهم المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها للمريض: أموكسيسلين (amoxicillin) أو ميترونيدازول (metronidazole) وغيرها، وذلك لمدة أسبوعين. إعطاء المريض أدوية تقلل من إفراز أحماض المعدة، مما يمهد

يعرف بأنه من الحالات المرضية التي تصيب الرجال والنساء من مختلف الأعمار وحتى الأطفال والرضع، حيث يتعرض جزء من الأمعاء للانتفاخ والبروز إلى الخارج، تُغلق فتحة الفتق بصورةٍ تلقائية عند الرضع بعد تجاوزهم عمر السنة وفي بعض الحالات تحتاج الفتحة لفترةٍ أطول وفي حالاتٍ أخرى يحتاج إلى أربع سنوات، من الجدير بالذكر بأنّ إصابة الأشخاص بهذه الحالة المرضية في عمرٍ متقدم يتطلب علاجه وتصحيحه إجراء عملية جراحية تفادياً لحدوث المضاعفات، ومن أبرز العوامل المؤدية للإصابة بهذه المشكلة الصحية السمنة وزيادة وزن الجسم ورفع الأوزان الثقيلة والحمل عند النساء. هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالفتق السري ويذكر منها الآتي: من الأسباب المؤدية لحدوث الفتق في منطقة السرة حدوث الحمل عند النساء، حيث تنغلق الفتحة التي يمر من خلالها الحبل السري وصولاً لعضلات البطن غالباً بعد الولادة، وفي بعض الحالات لا تتمكن العضلات من الانضمام فتسبب إحداث ضعف في عضلات البطن وإصابة بالفتق. الإصابة بالسُمنة وزيادة وزن الجسم عن معدله الطبيعي. الحمل المتكرر. الإصابة باستسقاء في منطقة البطن نتيجة لتجمع السوائل فيه. من أسباب الإصا

يعرف مرض الإمساك على أنه أحد الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، بل وأكثرها شيوعاً بين البشر، فعند إصابة المرء بهذه الحالة الصحية يواجه صعوبة في عملية التغوط (التبرز)، والإمساك هو عدم القدرة على التبرز ضمن المعدل الطبيعي، حيث إن المعدل الطبيعي لعدد مرات التغوط للإنسان تتراوح ما بين المرة في اليوم الواحد إلى الثلاث مرات في الأسبوع الواحد. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، ومنها: تكون حركة الأمعاء تكون بطيئة. الامتناع عن التبرز لفترة زمنية معينة، وتكثر بين الأطفال. تناول الأطعمة الدسمة مثل اللحوم. تناول الأرز والخبز بكثرة. الإصابة بمرض السكري. عدم شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم. عدم تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على الألياف. الإكثار من تناول الأجبان. تناول أنواع معينة من الأدوية مثل: فيتامينات الحديد. أدوية السعال. مضادات الاكتئاب. حدوث خلل في عمل الغدد الدرقية. نقص المعادن في الدم مثل البوتاسيوم والكالسيوم. يمر المريض الذي يعاني من مشكلة الإمساك بالأعراض التالية، وأبرزها: تباعد الفترة الزمنية بين عدد المرات التي تم التغوط فيها. وجود صعوبة أثناء عملية الت

هو حالة مرضية خاصة يشيع حدوثها لدى الأطفال حديثي الولادة، وهي عبارة عن فتحة صغيرة في جدار البطن من الجهة الأمامية تتموضع في الجهة السفلى منه في أغلب الحالات، وعادة ما تكون صغيرة الحجم ويخرج من خلالها كمية صغيرة من النسيج الدهني الداخلي، وقد تتوسع هذه الفتحة الخاصة ما يتسبب في مشاكل عديدة أهمها خروج بعض الأجزاء من الأعضاء الداخلية للجسم من خلالها وخاصة الأمعاء الدقيقة، وتصيب هذه الحالة الذكور والإناث على حدث سواء، وفي بعض الحالات المحدودة قد تصيب الأطفال في مراحل الطفولة المتأخرة وفي مرحلة المراهقة، وهناك بعض الحالات يصاب فيها الشباب وكبار السن. تظهر على المصاب بالفتق الأربي العديد من الأعراض التي تختلف بحسب درجة حدة الحالة والتي تكون على الشكل التالي: حدوث انتفاخ في منطقة أسفل البطن. حدوث انتفاخات في الخصيتين لدى الذكور. سماع أصوات تصدر من البطن تسمى الكركرة. نزول الأمعاء إلى كيس الفتق. انسداد الأمعاء داخل الفتق ما يسبب انسداد الأمعاء وعدم عملها بشكل طبيعي. عدم عودة الأمعاء إلى موضعها الطبيعي والذي يدعى باختناق الفتق. في حالات متقدمة تقل كمية الدم الواصلة إلى الأمعاء ما يتسبب في إصا